+90 541 243 95 71

تجربتي الشخصية: كيف نَسفتُ برمجة تسلطات روحية للأبد بخطوة واحدة!!

للمشاركة والمتابعه

تجربتي الشخصية: كيف نَسفتُ برمجة تسلطات روحية للأبد بخطوة واحدة!!

 

قبل أن تقرأي هذه الكلمات، خصصي لحظات صمت وحضور كامل، وعطري قلبك بالصلاة على الحبيب ﷺ:

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


تجربتي مع التسلطات الروحية: 

لقد عشت سنوات طويلة وأنا محاصرة بتسلطات روحية على مستويات متعددة: الجسد الروحاني، الفكري، الشعوري، المادي، والطاقي. كنت أشعر بوسوسة مستمرة، خوف غير مفهوم، شعور بالقبح والعجز، حتى أن حياتي انعكست في جسدي ونفسي وعلاقاتي.

لم أكن أعلم أن السبب ليس قوة خارقة للجن أو السحر فحسب، بل ضعف هالتي وعدم اتصال قلبي الحقيقي بنور الله.


 الوسوسة – المدخل الحقيقي للتسلية الروحاني: 

الجن والإنس مختلفان في طبيعة خلقهما: الجن أخف، يروننا ونحن لا نراهم، وتدخلاتهم غالبًا تكون عبر الوسوسة. هذه الوسوسة ليست مجرد أفكار عابرة، بل بيانات تصل أثير الإنسان وتتحول إلى صور ذهنية، يصدقها العقل الباطن كحقيقة مطلقة.

الوسوسة هي المدخل الأصلي للجن إلى الإنسان، فهي التي تفتح أي ثغرة في أثيرك وروحك. كل التأثيرات الأخرى هي مجرد انعكاسات لهذه الوسوسة على مستويات مختلفة من جسدك: الروحاني، الفكري، الشعوري، المادي، والطاقي.

التحرر الحقيقي يبدأ بالوعي بالوسوسة، ونقل قلبك وطاقتك إلى حب الله ونوره، لأن كل ما هو سلبي سيتلاشى تلقائيًا عندما تُغلق الثغرة الأصلية.


الإعلام والوعي الجمعي – دوره التركيز على الظلام: 

الإعلام والميديا، وحتى بعض الخطب الدينية، ركزت على الشياطين والخوف، مما خلق وعيًا جمعيًا متجذرًا يضاعف تأثير الوسوسة.

أما عند تحويل تركيزنا للنور وحب الله، يبدأ كل شيء في الحياة بالتحول: الطاقة، العلاقات، الصحة، والنجاح.

قال الله تعالى: “وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي” (سورة إبراهيم: 62)

تذكر/ي، قوة الشيطان محدودة بالوسوسة فقط، والتحرر يبدأ بالوعي الكامل وربط قلبك بالله.


السحر = التوكيدات السلبية: 

السحر كمثال واضح هنا ف الساحر يرسل طاقته على مدار الساعة، ومع استمرارها تتحول التوكيدات السلبية في عقلنا الباطن إلى واقع محسوس: القبح، الفشل، عدم الأمان، انعكاسات في الجسد المادي والطاقي والعلاقات.

القلب لا يتسع لشعورين متناقضين: لا يمكنك الإيمان بالله والخوف في الوقت  نفسه. التحرر يبدأ بالاختيار: يا نختار الله ونعلو مقامه، يا نترك الخوف والسيطرة للطاقة السامة.


الرعاية الإلهية تحيط بنا دائما :

تأملي معي هذا السرّ العجيب… في كتاب الله العظيم، ذكر الحسد مرة واحدة فقط:

«وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» (سورة الفلق)

قهل تعلم/ين ان الحسد ذكر مرة واحدة فقط .. هل تعلم/ين كم مرة ذكر اسم الله اللطيف/الرحمن/الرحيم/الولي/الحفيظ ..الخ فلماذا تركز/ين على 1% من الخوف والوسوسة وتتجاهل/ين عمداً 99% من حماية الله ورحمته التي تحيط بكِ كل لحظة؟

كل وسوسة مؤقتة ليست سوى وهم صغير أمام بحر النور والطمأنينة التي يقدّمها الله لكِ، ف العقل يقول انك تركز/ي على الرحمة، الحفظ، والأمان المستمر ، وعندها ستشعر/ين بقوة داخلية لا تهزها أي طاقة سلبية، لأن قلبك أصبح حصناً للنور لا تهزه أي ظلمة ، الحقيقية ليست في الخوف أو الهروب، بل في قلب متصل بالله، مطمئن، ومستحق للحماية.


1.الوسوسة وتأثيرها على الأجساد:

الجسد الروحاني: 

أول من يتأثر، ويصبح المجال الطاقي قابلاً للاختراق.

2.الجسد الفكري: 

يغرق في الشكوك والتفكير السلبي.

3.الجسد الشعوري:

يمتلئ بالانكسار وتدني تقدير الذات.

4.الجسد المادي:

يعكس كل ذلك في نوم مضطرب، علاقات متوترة، شعور بالعجز.

5.الجسد الطاقي:

يجذب التجارب السلبية: الفشل، التنمر، الخسائر.


السحر طاقيًا وكيفية الحماية:

السحر طاقيًا هو موجة طاقة سلبية قوية يصنعها شخص بقلب مليء بالحقد أو الغيرة، ويضعها ضمن طقوس مرتبطة بكيان طاقي ظلامي.

السر الحقيقي: السحر لا ينجح إلا إذا وجد صدى داخلي في الشخص: جرح قديم، شعور بعدم الاستحقاق، خوف، ضعف روحاني أو اتصال ضعيف بالله. كلما زاد اتصال قلبك بالنور، كلما مرّ السحر كأنه هواء، بلا أي تأثير عليك.

نصيحة عملية: ركزي على تقوية جسدك الروحاني بالذكر والاتصال بالنور الإلهي، وعالجي الجروح القديمة، لتغلق كل الثغرات ويهدأ قلبك.


 تمارين وتطبيقات لتدرع النوراني :

  • 1. تأمل يومي (5–10 دقائق): ركزي على شعور القلب ممتلئًا بالنور الإلهي، تخيلي كل خلية من جسدك تنبض بالطاقة النورانية.
  • 2. توكيد فوري عند الوسوسة: كرري داخليًا:
  • 3. “قلبي تحت حماية الله، كل وسوسة تتحول إلى نور داخلي، حياتي مليئة بالحب والطاقة الإيجابية.”
  • 4. تطهير قبل النوم: تخيلي ضوء الله يغمر جسدك كله ويذيب كل طاقة سامة متبقية.
  • 5.قراءة القرآن والذكر بنية الحب والاتحاد مع الله لا بالخوف أو الهروب من الشياطين.
  • 6.مراقبة التغيرات اليومية: لاحظي صفاء قلبك، ثقتك بنفسك، توازن الطاقة، وانعكاس ذلك على حياتك.
  • 7.تطبيق القوة الجماعية: شاركي نورك مع محيطك، ابتسمي، احمي طاقتك، وساعدي الآخرين على التركيز على النور.
  • 8.خطة أسبوعية للنور: صباحًا تأمل + توكيد، منتصف اليوم ذكر/حب، قبل النوم تطهير/قراءة، لتثبيت القوة اليومية والتحول المستمر.
  • 9.التمرين المستمر: كل يوم، اختاري الحب الإلهي أولًا، وحوّلي أي خوف أو وسوسة إلى حضور وإيمان.
  • 10.دعوة جماعية: كوني جزءًا من ثورة النور، شاركي تجربتك، نورك يضاعف نور الآخرين، وبهذا تصبح الثورة جماعية لا تقاوم.
  • 11. المتابعة: استمري في التمارين اليومية، ومع كل أسبوع ستشعرين بقوة جديدة، وبهذا تبنين حياتك ونورك خطوة بخطوة.

 

عندما تختارين الله في قلبك أولًا، ويصبح تركيزك كله على النور، تتحول حياتك من خوف وظلام إلى نور وحب وسلام داخلي، ونور يضيء محيطك.

هذه هي برمجة التحرر الروحاني الثورية الكاملة، تجربتي الشخصية التي غيّرت حياتي للأفضل على كل المستويات، وستمنح كل من يطبقها بحب ووعي تحررًا كاملًا من التسلطات الروحية والطاقة السامة، وتحرك وعيها نحو صحوة روحية عظيمة ♡

✨ إذا شعرتِ أن قلبك يحتاج إلى دعم شخصي، ونور الله يحتاج أن يُفعّل بقوة أكبر في حياتك، احجزي الآن جلسة استشارة خاصة معي لتبدأي رحلتك نحو التحرر الكامل، وتجربة ثورة النور على جميع مستويات حياتك. ???????? احجزي استشارتك الآن عبر واتساب