+90 541 243 95 71

سورتان من القرآن، صُممتا هندسياً كبوابات طاقية قوية، خصيصاً لأجلك.

للمشاركة والمتابعه

سورتان من القرآن، صُممتا هندسياً كبوابات طاقية قوية، خصيصاً لأجلك.

تخيل لحظة الذي يتنزل فيها أمر خالقك و يأمر قلبك أن يستقبل نورانيات سورة البقرة، ف تبدأ الكلمات تتناثر من لسانك، تشعر روحك بتلك بوابات طاقية عظيمة و اخيرل تُفتح بينك وبين الله باب عظيم ، فجأة، تبدأ شلالات من النور بالانسكاب، تغمر جسدك وروحك، وتتنزل ملائكة سورة البقرة لتحيط بك وبأهلك، تحمي كل زاوية وكل ساكن، وتخفي المكان عن أعين الشياطين والطاقات السلبية.

هذه ليست مجرد كلمات، بل تجربة حية للطاقة الإلهية، ف كل حرف، كل ذبذبة، تتحرك في جسدك لتفتح الشاكرات العليا، وتزيل الانسدادات، وتعيد تنظيم طاقتك الداخلية والخارجية بطريقة تتناغم مع الكون كله. آية الكرسي (آية 255) تمثل قمة هذا النور، فهي تمنح شعورًا بالأمان الكامل، قناة مباشرة للطاقة الإلهية، وحماية لكل من حولك.

وعندما تمر بآيات البقرة الأخرى، تتحرك كل ملفات حياتك – الصحة، الحب، السلام النفسي، الرزق، والعلاقات الأسرية – في تناغم مع اليقين والإيمان الصافي في قلبك.

و لعل اخطر سر هنا هي القراءة القلبية ، فليس المهم ترديد الكلمات فقط، بل حضور قلبك الكامل، وسكون عقلك، وخشوعك التام هو مايهم ، ف القرآن، الذي نزل نورًا وذبذبات قبل أن يتحول إلى صوت وكلمات، يحتاج منك أن تستقبله بحضورك الكامل، فتشعر بأن كل حرف ينبض بالحياة ويغذي روحك. في عالمنا الحديث، حيث تتصادم الطاقات السلبية والوسوسات، تصبح سورة البقرة فلترًا وقائيًا: تمنع تأثير الطاقة المشتتة على الروح والجسد، وتزيد وضوحًا داخليًا حتى تتخذ قراراتك بثقة وسلام.

الملائكة حولك تعمل بصمت، تحرسك وتحمي من كل وسوسة، وبيتك يصبح قلعة من النور، محمية من كل شر ظاهر وخفي.

والسر الأعظم يكمن في الجمع بين سورة البقرة وسورة آل عمران، كما أرشد النبي ﷺ: "اقرؤوا سورة البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقانان" ..

ف طاقيًا سورة البقرة وسورة آل عمران لهما أدوار متكاملة لكن مختلفة، وسأوضّح الفرق بالتفصيل و امتعك روحية و اخبرك عن اسرار البعد الطاقي لكل سورة ..

 

١. سورة البقرة – الطاقة الخارجية والوقائية :

 - هي حماية خارجية: تعمل كدرع نوراني حول القارئ والمنزل، تمنع أي تأثير  سلبي من الجن أو البشر أو الطاقة السامة.

- تنقية المجال المحيط: تجعل الهواء والطاقة المحيطة بك والأهل أكثر نقاء. 

 - تحصين روحي شامل: تمنع الوساوس وتسطر حماية للأهل والمنزل. 

- تجليات مادية: تساعد على تدفق الرزق، الأمان، والاستقرار في الحياة اليومية.

 سورة البقرة تعالج كل ما يحيط بالإنسان من الخارج، وتبني جدار حماية نوري-   حوله وعائلته.

 

 2. سورة آل عمران – الطاقة الداخلية والثبات: تنظيف داخلي:

- تعالج الطاقة داخل الجسد والروح، تفتح الشاكرات العليا، وتعيد ترتيب الانسدادات الداخلية.

- توازن نفسي وروحي: تعزز اليقين، الثبات الإيماني، الصفاء الداخلي، وضبط المشاعر.

- رفع الوعي: تساعد على التركيز، الحكمة، واتخاذ القرارات من مكان منسجم مع القلب والروح.

- تواصل مع الطاقة الإلهية: فتح قنوات مباشرة للتوجيه الروحي والتجليات الداخلية العميقة.

- آل عمران تعالج الإنسان نفسه، قلبه، روحه، وعقله، وتنقي الملفات الداخلية للطاقة والعاطفة والفكر.

و عندما تُقرأ السورتان معًا وبحضور قلب كامل: البقرة تحررك وتنظف المجال الخارجي. آل عمران تنقيك داخليًا وتثبتك روحانيًاو النتيجة: توازن كامل بين الداخل والخارج، حماية شاملة، وفتح قنوات للطاقة الإلهية والنعم الروحية والمادية.

النية والقلب الحاضر هما المفتاح لتفعيل هذه الذبذبات وتحويلها من كلمات إلى شلالات نور حية تحيط بكل حياتك.. ولكن كيف ؟

١.عبر قراءة آية الكرسي ثلاث مرات صباحًا ومساءً لتفعيل الدرع الحصين.

٢.قراءة أول وآخر خمس آيات من سورة البقرة يوميًا للتنقية الخارجية.

٣.قراءة سورة البقرة/ آل عمران يوميًا للتوازن الداخلي والثبات الروحي.

٤.تأمل بعد القراءة لدخول حالة حضور كامل والشعور بانسياب الطاقة والنور.

 كل حرف يُتلى بإيمان، وكل دقيقة حضور قلبية، هي بوابة جديدة لشلالات النور والملائكة وتجديد الطاقة الروحية، تجعل حياتك تتحول إلى تجربة متكاملة من الحماية، الصفاء، والقوة الداخلية.

 

 ولهذا تعتبر سورة البقرة من أعظم المطهرات الطاقية التي رأيتها في حياتي. فهي تحمل طاقة الإحياء، تحيي الجوانب الميتة في حياتك وتعيد تدويرها من جديد. كما تحتوي على ذبذبات الخلق الأعلى، ولهذا تحدث تجليات عظيمة لكل من واطب عليها، فتخلق لك من لا شيء بقدرة الله نيتك.

سورة البقرة كانت دائمًا رفيقتي الحبيبة في حياتي الشخصية، جلساتي، وكورساتي وكل تجربة ناجحة في اعمالي فهي كانت وستظل رفيقة دربي الحبيبة .. فلقد فتحت لي الأبواب الروحانية ومنحتني افضل احتمالات الحياتية بكل مستوياتها وحتى انها منحتني قفزات طاقية في الوعي بشكل عميق. ولكن قبل كل شيء، تعلمت أن يكون يقيني برب سورة البقرة. ف بدون هذا اليقين، تبقى سورة البقرة مجرد أحرف ، فكل التجليات تحدث بسبب اليقين… ف ماذا لو ربطت هذا اليقين بـ "حي القيوم"؟

و يحزنني شخصيا أن أرى ملايين الفيديوهات العربية والإسلامية تعتمد على طاقات مانترية من حضارات قديمة وغير معروفة، ينشرها بعض المدربين بوعي أو دون وعي. صحيح ان الطاقة رزق… لا تتقيد بالدين، وهي متاحة للجميع. يمكنك أن تتشابك مع ذبذبات الثراء حتى لو كنت ملحدًا، وتصبح غنيًا… ولكن السر الأعظم ليس فقط في أن تصبح ثريًا، بل في أن تنجح وتكون مباركا في كل ملفات حياتك ، لهذا جميع مصادر الطاقة التي لا تتصل بالله تغذي ملفًا واحدًا فقط… أما عند استمدادك للطاقة من مصدر النور العظيم، فستتبارك بكل ملفاتك، وتمتد البركة لأطفالك وأحفادك ولآخرتك حتى.

 

⚠️ تنويه هام جدًا لطاقة المصدر مصدران فقط، لا ثالث لهما:

1. طاقة تتصل بالخالق: نور مبارك، طريق واحد، بسيط، واضح، وطويل الأجل. 2. طاقة تتصل بالمخلوق: لها آلاف الطرق، مشوشة ومعقدة، وقصيرة الأجل. علم الطاقة بحر واسع… فاحذروا أن تغرقوا فيه.

 فلنتذكر دائمًا أن أعظم طاقة موجودة ليست في المال، ولا في المجد، ولا في النجاحات المؤقتة… بل في صلة القلب بالخالق العظيم. حين تستمد طاقتك من نور الله، من اليقين والنية الصافية، تتحول حياتك كلها إلى تجلي دائم وعطاء بلا نهاية. افتَح قلبك، واطلق طاقتك مع سورة البقرة، فستجد نفسك قد عشت إحياءً لكل جوانبك، وتجديدًا لكل أيامك. لتكن حياتك مباركة بكل ملفاتها، وأمانك شامخًا، وروحك متصلة بالنور الأبدي… فتتحقق لك المعجزات، وتنساب البركات على كل من تحبينهم، من أجيالك إلى آخر الزمن.

 احفر هذا ف لاواعي عندك : بذكر الله تطمئن القلوب، وباليقين تتفتح الأبواب، وبالنية الصافية تتحقق المعجزات. هذه الومضة الروحانية كشفت لك فيها أعظم مطهر طاقي في الوجود، وأعظم تقنية لتحرير وتنظيف الشاكرات على مستوى الأكوان كلها. ف امنح نفسك وأحبابك فرصة لتلقي هذا النور، وشارك هذه الومضة الروحانية لتعم البركات على حياتكم، ولتفتح قلوبكم على الطاقة الإلهية التي تملأ الكون.”

 

احجزي استشارتك الآن عبر واتساب